The effects of the Ukraine crisis on Saudi energy policy and practices are maintenance of the same oil production volumes in the near term and diversifying their sales markets in the long term. Saudi Arabia has so far rebuffed U.S. calls to increase production to compensate for the withdrawal of Russian oil for technical and political reasons. However, there are doubts on whether Saudi can really increase its production beyond the current 9.91 million barrels per day (mbpd). Additionally, Saudi Arabia sees Moscow as an important partner in OPEC+, the organization of the 13 OPEC members and other world non-OPEC major oil exporters, to influence the oil market and leverage against their unreliable partnership with the United States. For all these reasons, Saudi Arabia has opted to maintain its oil production at the current levels. However, this might change in the long run.
Even before the current crisis in Ukraine, Saudi Arabia had started efforts to expand its oil exports to Eastern Europe. In January of this year, Saudi Aramco started the process of buying a 30% share in the Polish refinery in Gdansk and agreed to supply the Polish market with 200,000-337,000 bpd. Thus, Saudi Arabia’s plans to ensure a long-term presence in the Eastern and Central European oil markets indicates the Kingdom aims to increase production in the years to come.
Saudi Arabia’s climate policy includes cutting carbon emissions, as well as incorporating more renewable energy into its energy mix. Russia’s invasion of Ukraine has not affected the country’s pace to achieve these goals, under the overarching objective of reaching net zero emissions by 2060. On the other hand, the U.S. has put immense pressure on Saudi Arabia to increase oil production after Russia’s invasion of Ukraine. This is because the U.S. enacted sanctions and stopped the import of Russian oil altogether, thereby reducing the supply of oil in the market, which sent oil prices skyrocketing. There is a lot of pressure on Saudi Arabia to do so because it is the only country out of the top 3 exporters of oil worldwide (Russia, United States, and Saudi Arabia) that can easily increase its production of oil. As a member of OPEC+, Saudi Arabia has resisted this request to increase its production of oil because it would constitute a deviation from the original OPEC plan for 2022. Saudi Arabia has stated that it does not change its oil production strategy due to any geopolitical conflicts, but rather it only responds to shifts from fundamental changes in the market. Out of the five performance indicators for Saudi Arabia (Total carbon emissions, energy consumption, cost of fuel energy, total petroleum generation, and renewable energy generation), Russia’s invasion has not affected any of these indicators, despite growing pressure from the U.S. for Saudi Arabia to increase its petroleum generation.
This Post was submitted by Climate Scorecard Saudi Arabia Country Managers Abeer Abdulkareem and Amgad Ellaboudy
أثر الغزو الروسي لأوكرانيا على سياسة المملكة العربية السعودية وممارساتها المناخية
تأثيرات الأزمة في أوكرانيا على سياسة المملكة العربية السعودية وممارساتها النفطية هو الإبقاء على حجم إنتاجها النفطي في المستقبل القريب مع تنويع سوق صادراتها النفطية في المستقبل البعيد. لقد رفضت السعودية لحد الآن الدعوات الأمريكية لزيادة الإنتاج لتعويض الانخفاض في النفط الروسي لأسباب تقنية وسياسية. هناك شكوك حول أمكانية السعودية زيادة إنتاجها بما يفوق المعدل الحالي ب٩.٩١ مليون برميل يومياً. وفضلاً عن ذلك، ترى السعودية في موسكو حليفاً مهماً في منظمة أوبك بلس التي تضم أعضاء أوبك الثلاثة عشر وكبار مصدري النفط في العالم من خارج أوبك، في التأثير في سوق النفط والحصول على نفوذ أمام الشراكة الغير موثوق بها مع الولايات المتحدة الأمريكية. إلاّ أن هذا قد يتغير في المستقبل البعيد. فحتى قبل أن تبدأ الأزمة في أوكرانيا، بدأت السعودية مساعيها لتوسيع صادراتها النفطية الى أوربا الشرقية. ففي كانون الثاني هذا العام، بدأت شركة آرامكو في شراء حصة ٣٠٪ في المصفى البولندي في غدانيسك ووافقت على تزويد السوق البولندية ب ٢٠٠,٠٠٠ – ٣٣٧,٠٠٠ برميل من النفط يومياً. لذا تؤشر خطط السعودية لضمان وجود طويل الأمد في أسواق النفط في أوربا الشرقية ووسط أوربا الى أهدافها في زيادة الإنتاج في السنوات القادمة.
تتضمن سياسة المناخ في المملكة العربية السعودية خفض انبعاثات الكربون ، فضلاً عن دمج المزيد من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لديها. لم يؤثر الغزو الروسي لأوكرانيا على وتيرة البلاد في تحقيق هذه الأهداف ، في ظل الهدف الشامل المتمثل في الوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2060. من ناحية أخرى ، مارست الولايات المتحدة ضغوطًا هائلة على المملكة العربية السعودية لزيادة إنتاج النفط بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وذلك لأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات وأوقفت استيراد النفط الروسي تمامًا ، مما قلل من المعروض من النفط في السوق ، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط. هناك الكثير من الضغط على المملكة العربية السعودية للقيام بذلك لأنها الدولة الوحيدة من بين أكبر 3 مصدرين للنفط في جميع أنحاء العالم )روسيا ، الولايات المتحدة, والمملكة العربية السعودية( يمكنها بسهولة زيادة إنتاجها من النفط كعضو في أوبك + ، قاومت المملكة العربية السعودية هذا الطلب لزيادة إنتاجها من النفط لأنه سيشكل انحرافًا عن خطة أوبك الأصلية لعام 2022. وقد صرحت المملكة العربية السعودية بأنها لا تغير استراتيجيتها لإنتاج النفط بسبب أي صراعات جيوسياسية ، ولكنه يستجيب فقط للتحولات من التغيرات الأساسية في السوق. من بين مؤشرات الأداء الخمسة للمملكة العربية السعودية )إجمالي انبعاثات الكربون ، واستهلاك الطاقة ، وتكلفة طاقة الوقود ، وإجمالي توليد البترول ، وتوليد الطاقة المتجددة( ، لم يؤثر الغزو الروسي على أي من هذه المؤشرات ، على الرغم من الضغط المتزايد من الولايات .المتحدة على السعودية العربية لزيادة إنتاج البترول